يسلم لسانك يا حكيمة
ثم قالت بعدها سهام في أرملتها السوداء
الأرملة السوداء
مالي أرى الفجر يقبل حينا ...ويدبر حينـــــــا
وخادعتنا الأماني حتى ..بتنا سرابا لأمانينـــا
وبنينا فوق آمالنا...للحرية قصرا
فعبيدا غدونا وكنا السلاطينــــــــــــــــــــــــــا
فكم من كــــــومة انسـان رأينـــــــــا
نساء ورجال...أطـــفال ميتميـــــــــــــــــــنا
أجزاء...أشلاء على الرصيف
تحت الركام مندثــــــــــــــريــــــــــــــــــنا
وكأنهم نجوم المنـــايا... تهتــــــــدي بهم ...
...قــــــــــــــــــــادمة إلــــــــــينــــــــــــــــا
عجبا ...يا أمتي ...عجبا
أترين الموت حق...فتـقري بالحياة عيــــنا ؟؟؟
يا أمـــتي غزة تنادي أغيثينا ...أغيثيــــــــــنا
في أحشائها جنيـــــــــــن علمه حكامــــــــــــنا
كيف أن يكون ضحية لصمتــــــــــــــــــــــنا
يا أمتي ...قومي لا تخفي
فالغول أسطورة والعنقاء وقريضة في فلسطينا
أيتها الأميرة النائمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة
على آمل قبلة تستيقـــــــظــــنا
طال انتظار فارسك نصف قرن
وعشرة سنـــــــــــــــــــــــــينا
فبشق أفعة قبلك بنو النظيــــــــر
قبلة اهتزت لها خطوط الأرض ودوائرها
زلزال معارضة و براكينـــــــــــــــــــــا
وفي خط السكوت ودائـــــــــــــــــــــرة
ساكنة ... ... ... تسكـــــــــــــــــــــنينا
أينطق الحداء ؟ أينطق الحداء؟؟؟؟؟؟؟؟
أينطق الحداء ...وتعجزينا؟؟
يا ذنب طفل تمزقت أعضاؤه
قومي فالنصر ليست صلاة استسقاء تصلينا .
يسلمووووو
ثم قال بعدهما نبيل في قصيدته و التي حملت عنوان من المذنب فقال
** من المذنب **
لا تعجبوا من حالنا لا تعجبوا
من يا تراه المخطئ و المذنب
شعب يدافع عن أرضه أم
مستوطن دماء الأبرياء يسكب
مستغرب من صمتنا إسلامنا
و صوتنا كف بكف تضرب
يا حسرتاه نضرب كفنا بكف حسرة
تبت يد لا تضرب عدوها الغاصب
في نشرة الأخبار كل مرة
أرواح أبطال تموت و تسلب
أم يموت بين ذراعيها وحيدها
بحر من الدماء ليس منته
و جدة ستون عاما تسأل الزمان عن أحفادها
و طفلة زناد رشاش .... عليها يسحب
و أختها تغادر الدار التي نمت بها
و تهرب ....
في دارها دخان فسفور يغطي السماء
في دارها قنابل تموت في أحضان الأبرياء
و جارها له يد أبت ... عبوره الدواء
وجارها فرعون عصر يشتهي سفك الدماء
مازال مصاص الدماء ....
و أمة تظن أنها ترى مسلسلا فتعجب
** يا أمة الإسلام قومي و انظري..**
تلك الذراع تبحث ذراعها و لم تجد
و ذاك رأس ما له دون الرؤوس صاحب
هم الذئاب ما لها من رحمة
و نحن أسد ما لنا دون السباع مخلب
هم الكلاب ذيلهم و ذلهم تاريخهم
للظلم ينسبون ما ... إليهم الظلم ينسب
يا من سلبتم نومنا تأكدوا
من أن غالبا به الظلم سوف يغلب.
: ثم أطربنا سعيد قائلا في قصيدته