النادي الأدبي لدار الثقافة بميلة - أمسيات النادي
  النادي الأدبي أحمد غوالمي
  اتصل بنا
  نحن من نكون
  الأعضاء المؤسسين للنادي
  أمسيات النادي
  بوشبورة السعيد
  مجوج نبيل
  عبد المومن حكيمة
  بن الزين حياة
  خالوش زهية
  مجوج سهام
  ألبوم الصور
كانت أول أمسية للنادي الأدبي في ولادته و ظهوره الأول في 19 جانفي من العام 2009 في أمسية شعرية تحمل شعار وقفة الأقلام و هي أمسية تضامنية مع غزة الحبيبة و مساندتها و لو بكلمة نطقت بها أقلامنا و بكت معها دموعنا 
و هذه بعض القصائد التي ألقاها أعضاء النادي المؤسسين بدءا بحكيمة ذات الصوت الرنان و المؤثر و قد تعنونت قصيدتها في حزن حمامة إذ قالت

حــــزن حمامــــة

عين تنوح بلهفة المتظلم              ترجو اللقاء و قد تسارعها القدر

تدنو من الحجر الكريم و قد دنى      منها اللهيب المنطوي تحت الحذر

نأي تكبده الفؤاد و ما درى                أن الغليل يسوقه فيض الخطر

عذرا غزالتي راحتي يبكي الشجن         في غزة دمع تكابده البشر

صارت حقول الزيت ترسم باليد      و الدمع يجرفه الهوان المنتصر

و الخبز خالطه الجراد المنتثني      فوق المزارع يشتهي ورق الشجر

يأبى البعاد و قد حلى جو السمر    بطن يهف بسرعة كل الذخر

و النحل فر يسابق الريح إلى      حتف تسابقه تقاسيم السفر

و الورد هج بفصله يبغي المفر     راحت عليه نسائم الحب الأغر

قدس تنادي أغزة ضميني هل      من حضن مريم أرشف عطر الذرر

حب تولد في العواصف بالهوى     يصطاد من واد الذئاب المستتر

حزن ينام على فراشي .. و الحجر   حزن ينوء بكأس ناي يعتصر

صبرا حبيبتي قلبي مالك و الجوى     صبرا فليل الظلم بات يحتضر

يا ليلة سمراء في القلب اشترت    حبا يجانبه الرصاص المنتحر

يا ليلة يبكي العباب و قد رمى     سيلا من الجبن المدان المنتشر

و الكل يصرخ في الدياجي و في الوغى     لبيك يا قدس و غزة مفخرة

لبيك سارت في عروقنا عزة     ماذا يقال بحق تلك المجزرة


يسلم لسانك يا حكيمة
ثم قالت بعدها سهام في أرملتها السوداء
 

الأرملة السوداء

مالي أرى الفجر يقبل حينا ...ويدبر حينـــــــا

وخادعتنا الأماني حتى ..بتنا سرابا لأمانينـــا

وبنينا فوق آمالنا...للحرية قصرا

فعبيدا غدونا وكنا السلاطينــــــــــــــــــــــــــا

فكم من كــــــومة انسـان رأينـــــــــا

نساء ورجال...أطـــفال ميتميـــــــــــــــــــنا

أجزاء...أشلاء على الرصيف

تحت الركام مندثــــــــــــــريــــــــــــــــــنا

وكأنهم نجوم المنـــايا... تهتــــــــدي بهم ...

...قــــــــــــــــــــادمة إلــــــــــينــــــــــــــــا

عجبا ...يا أمتي ...عجبا

أترين الموت حق...فتـقري بالحياة عيــــنا ؟؟؟

يا أمـــتي غزة تنادي أغيثينا ...أغيثيــــــــــنا

في أحشائها جنيـــــــــــن علمه حكامــــــــــــنا

كيف أن يكون ضحية لصمتــــــــــــــــــــــنا

يا أمتي ...قومي لا تخفي

فالغول أسطورة والعنقاء وقريضة في فلسطينا

أيتها الأميرة النائمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة

على آمل قبلة تستيقـــــــظــــنا

طال انتظار فارسك نصف قرن

وعشرة سنـــــــــــــــــــــــــينا

فبشق أفعة قبلك بنو النظيــــــــر

قبلة اهتزت لها خطوط الأرض ودوائرها

زلزال معارضة و براكينـــــــــــــــــــــا

وفي خط السكوت ودائـــــــــــــــــــــرة

ساكنة ... ... ... تسكـــــــــــــــــــــنينا  

أينطق الحداء ؟ أينطق الحداء؟؟؟؟؟؟؟؟

أينطق الحداء ...وتعجزينا؟؟

يا ذنب طفل تمزقت أعضاؤه

قومي فالنصر ليست صلاة استسقاء تصلينا .


يسلمووووو

ثم قال بعدهما نبيل في قصيدته و التي حملت عنوان من المذنب فقال

** من المذنب **

لا تعجبوا من حالنا لا تعجبوا

من يا تراه المخطئ و المذنب

شعب يدافع عن أرضه أم

مستوطن دماء الأبرياء يسكب

مستغرب من صمتنا إسلامنا

و صوتنا كف بكف تضرب

يا حسرتاه نضرب كفنا بكف حسرة

تبت يد لا تضرب عدوها الغاصب

في نشرة الأخبار كل مرة

أرواح أبطال تموت و تسلب

أم يموت بين ذراعيها وحيدها

بحر من الدماء ليس منته

و جدة ستون عاما تسأل الزمان عن أحفادها

و طفلة زناد رشاش .... عليها يسحب

و أختها تغادر الدار التي نمت بها

و تهرب ....

في دارها دخان فسفور يغطي السماء

في دارها قنابل تموت في أحضان الأبرياء

و جارها له يد أبت ... عبوره الدواء

وجارها فرعون عصر يشتهي سفك الدماء

مازال مصاص الدماء ....

و أمة تظن أنها ترى مسلسلا فتعجب

** يا أمة الإسلام قومي و انظري..**

تلك الذراع تبحث ذراعها و لم تجد

و ذاك رأس ما له دون الرؤوس صاحب

هم الذئاب ما لها من رحمة

و نحن أسد ما لنا دون السباع مخلب

هم الكلاب ذيلهم و ذلهم تاريخهم

للظلم ينسبون ما ... إليهم الظلم ينسب

يا من سلبتم نومنا تأكدوا

من أن غالبا به الظلم سوف يغلب.

: ثم أطربنا سعيد قائلا في قصيدته


بين النيل والحرم

مَــاتَ الحَبـِيبُ وَعـَـيْنِــي بَعْــدُ لمْ تـَـــنَمِ            تـَـأبـَى السُّهَادَ وَنـَـارَ الشـَّـوقِ فِي قـَلـمِي

مَــاتَ الحَبـِيبُ وأحْــزَانٌ تـُـــــؤرِّقـُــنِي            مَــاتَ الحَبـِيـبُ أبـِــي فِي الأشْهُرِ الحُرُمِ

مَــاتَ الحَبـِيبُ فـَـلا قـَـلْــبٌ يُـــذِيــبُ إذَا           شَمْــسُ الكـَرَامَةِ غَــابَتْ عَنْ سَمَـاءِ دَمِي

نـَسَائِـمُ الحُزنِ فِــي صَــدْرِي مُــبَعْثــَرَة ٌ           مَـتـَـى جَـمَـعْـتـُهَا أدْكـَتْ حُرْقـَــتِي ألـَمِي

قـَــدْ سُلـَّتِ الـرُّوحُ مِنْ عَيْـنـَيـكِ قـَافِـيَتِي            غَنـَّـيتـُـهَا – أبَـــتِي - أحْلـَـــى مِنَ الحُلـُمِ

عَــيْـنـَـاكَ مـَـدٌّ وَجَـزْرٌ كـَــمْ أحِــبُّهـُـــمَا            وَقـَـوْلكَ الحُــلوُ يُــبْــكِي مُقـْــلـَة الخِــيَــمِ

وَأسْـــرَعَ المَــوتُ ضَــمْــآنًا لِـوَالِــــدِهَا            سَعْــيًا عَــلـَى الوَجْهِ لا مَشْيًا عَلىَ القـَـدَمِ

قـَدْ يَــسْتـَحِي الصَّمتُ مِنْ عَــارٍ نُبَارِكُهُ            وَيَلبـَـسُ الــعـَارُ ثـَـوْبَ الجُــودِ وَالكـَــرَمِ

إنَّ الرُّجُـولـَة َأنْ نَـخـْصِـي رُجُولـَتـَـــنـَا             خـَيرٌ لـَــكـُمْ وَ لـَـــهَا مِنْ نـُطـْـفـَةِ التـُّــهَمِ

هـَــلْ مَـاتَ وَالِــدُهَا يَا سَــادَة النـِّـيــلِ أمْ            هـَـلْ مَـــــاتَ وَالِــدُهَا يَا سَـــادَة َالحَـــرَمِ

كَانـَـت تُــحَـلـِّـقُ فِي عَيـْـنـَـيهِ سَوسَــنَـة ً            كـَـانَــتْ كـَـــسَارِيَـةٍ فـِي سَــاحَةِ العَـلـَـمِ

كـَــمْ مِعْـطـَفـًا لـَبـِسَتْ مِنْ دِفْء قِصَّـتِـهِ            إلا بـِنـَـظـْـرَةِ عَــيْــنٍ، أوْ بـِـقـَـــوْلِ فـَـــمِ

هَلْ فِي المَــسَـاءِ سَتـَجْثـُـو عِنـْـدَ رُكبـَتِهِ            فـَـيَعْــجـِزُ الــوَالِــدُ الــمَحْضُونِ أَنْ يَــقـُمِ

أمْ فِــي الفِــرَاشِ يُغـَـنـِّــيهَا كـَـمَا ألِفـَــتْ           فِــيهِ الَّذي صَــــوْتِهِ يُشـْــفِي مِنَ الأَلـَــــمِ

أمْ هـَـلْ تـَــلـُـوذ ُ إلـَـى قـَــلـْــبٍ تـُحَــبِّدُهُ            فـَكـُـلُّ شَــيءٍ جَــمِــيلٍ فِـــيهِ لـَــمْ يـَــــدُمِ

أمْ هَــلْ تـُـفـَتـِّـشُ فِــي جَــيْبـَيهِ سَائِـلـَــة ً            كـَـرَائِـمَ الجـَـيْـبَ مِــنْ مـَــالٍ وَمِنْ نِعَـــمِ

لـَوْ عَــامَـتِ الفُــلكُ فِيمَا فـَاضَ مِنْ يَــدِهِ            لـَمْ تـَلـْـقَ أَعْــظـَمَ بَــحْرًا مِــنـْهُ إنْ تـَعـُـمِ

هـَـلْ مَــاتَ وَالـِدُهَا يـَـا سَــادَة َالنـِّـيلِ أمْ            هـَـلْ مَـــاتَ وَالـِـــدُهَا يَا سَـــادَة َالحَـــرَمِ

إنَّ الــكـَــرَامَة َثـَــــوبٌ قـُدَّ مِـــنْ دُبـُـــرٍ           فِـــي أرْضِ غـَـزَّة َبَيـْنَ العـُرْبِ وَالعَــجَمِ

ثـَوبٌ تـَعــَرَّى فـَأبْــدَى خِـزْيَ مِجْلِسَكـُمْ            وَالمَــوتُ عِنـْــدَ قـَـفـَـاكـُمْ لاهِـــبَ الحِمَمِ

فـَمُفـْــلِسُ الأمْــنِ يَرْعَى رَغـْـــبَة ًلـَـكـُـمُ            كـَـأنـَّــكـُمْ عَـلـَفٌ فِي سَــــاحَــةِ الغـَـنَــــمِ

إنْ تـَستـَغِيثـُوا تـُغـَاثـُوا فِي الدُّجَى حِمَمًا            بـِئـْـسَ المَــغـَـاثُ وَسَاءَتْ طِبْــلـَــة ُالقِمَمِ

 



 
Aujourd'hui sont déjà 1 visiteurs (1 hits) Ici!
Ce site web a été créé gratuitement avec Ma-page.fr. Tu veux aussi ton propre site web ?
S'inscrire gratuitement