النادي الأدبي لدار الثقافة بميلة - نحن من نكون
  النادي الأدبي أحمد غوالمي
  اتصل بنا
  نحن من نكون
  الأعضاء المؤسسين للنادي
  أمسيات النادي
  بوشبورة السعيد
  مجوج نبيل
  عبد المومن حكيمة
  بن الزين حياة
  خالوش زهية
  مجوج سهام
  ألبوم الصور

التعريف بالشاعر أحمد الغوالمي :

ظل طيفه يداعب النسمات العليلة التي تهب بأرضه الخصيبة و ظل شذاه
يحلم بلقاء ، يكون هو الأكثر تميزا بين ذاته و جمهوره .... و بقلم صابر و رؤية معبقة بالأصالة و الاحتراف يختزن جرحه خلف أدراج ترتحل في صمت عن كل ضجة ليحضن بكبرياء زاده الثمين الذي سافر معه عبر مراحل حياته و التي كانت مزيجا من المشاعر الحارة و الإنفعالات المترصبة ، فلم يكن متحاملا على الفرص البعيدة و الأمنيات الكاذبة و لكنه ظل يحلم بميلاد ديوان يؤصل من خلاله بكل شذراته ، و لكن الأحلام بقيت حبيسة أمنياته حتى .... قد لا تعرفونه و قد لا تسمعون بقصائده الرائعة ..... و قد وقد .... و لكن الحلم قد يتحقق في غيابه إذا ما شكرناه و ناشدنا رضاه .

إنه الشاعر المغمور في حياته ، المتواضع في تراسيله :

أحمد بن علي بن ساحة بن حمود بن محمد المعورف '' بابن الغوالمي ''المولود سنة 1920 بضيعة تدعى   '' شعاب العرب '' بولاية ميلة .

·         نشأ شاعرنا في أسرة متواضعة أمية تحترف الفلاحة مهنة لكسب الرزق إضافة إلى تربية الخيل و النحل ، فعاش كأبناء الأرياف الجزائرية التي كانت في السنوات التي أعقبت الحرب العالمية الأولى تعاني ويلات الحرمان و حيف الاستعمار .

·         إلتحق أحمد الغوالمي بالكتاب مبكرا و قد قال عن نفسه :

'' و كان صاحب الديوان أول حافظ للقرآن الكريم و أول قارئ للغة العربية الفصحى ، و عمره نحو 14 سنة على يد المصلح الشيخ الشريف مصباح ابن عم والدته ، إلا أن حظه كان أوفر و هو يجد نفسه أمام العلامة الجزائري مبارك الميلي مؤرخ الجزائر الذي وفد ألى ميلة من الأغواط فوجده على أهبة الاستعداد لتلقي علوم العربية من دين ونحو و صرف و أدب و كان من أنشط تلاميذه الحافظين و المجيبين على أسئلة دروسه و كل ذلك كان بمسجد أحد المصلحين بمدينة ميلة .

شد أحمد الغوالمي رحاله إلى مدينة قسنطينة و كان ذلك في أوائل شهر أكتوبر من العام 1934 و قد كان عمره آنذاك 14 ، و قد رافقه إليها صديقه و رفيق دربه أحمد بوعروج حيث ساقهما القدر إلى الجامع الأخضر ، و صار شاعرنا منذ ذلك التاريخ أحد تلاميذ رائض النهضة الجزائرية الشيخ الإمام عبد الحميد بن باديس ، و الذي تتلمذ على يده لمدة ثلاث سنوات و بعدها انتقل إلى جامع الزيتونة بتونس أين حصل على الشهادة الأهلية عام 1941 و لكن الحظ لم يكن معه لإكمال دراسته هناك بسبب الحرب العالمية الثانية مما اضطره إلى العودة لأرض الوطن غير أن ذلك لم يثنيه عن عزمه في المضي قدما لترقية معارفه فاتخذ من المطالعة سبيلا و من التعليم حرفة حتى عرف بالمربي لتفانيه و إخلاصه لعلمه التربوي التعليمي .

·         لقد كان هذا الشاعر سيفا بتارا من سيوف النهضة الفكرية التي تبنتها جمعية العلماء المسلمين لإيمانه القوي بمبادئها و تمسكه الملح بمقومات عروبتها و جزائريتها حيث فيها :

جمعية العلماء غار     سة التأهب للجهاد

قالت : أجل لمجاهد     و لكل وار للزناد

Aujourd'hui sont déjà 1 visiteurs (1 hits) Ici!
Ce site web a été créé gratuitement avec Ma-page.fr. Tu veux aussi ton propre site web ?
S'inscrire gratuitement