النادي الأدبي لدار الثقافة بميلة - مجوج نبيل
  النادي الأدبي أحمد غوالمي
  اتصل بنا
  نحن من نكون
  الأعضاء المؤسسين للنادي
  أمسيات النادي
  بوشبورة السعيد
  مجوج نبيل
  عبد المومن حكيمة
  بن الزين حياة
  خالوش زهية
  مجوج سهام
  ألبوم الصور






و أخيـــــرا رمـــــاني

 

تجمــل يا غــزالا قــد غوانـــي **** يفـــوق جمـــاله حســـن الغـــواني

إذا مـــا شئت وصف بهــائه في **** قصيدي خاننــي وصفـــا لســـاني

رأيت الحســن فيـــه يســـابق الحســـ ــــــن فيمـــن هــم حسـان للزمان

فكـــان كمن يجـــاري عصـره بغــــــــ ـــــية الفوز على البيض الحسان

يسـابقـــه الزمــان فيسـتـبـقــه **** بـــأعــوام تعـــــدوا فــــي ثــــواني

فمـا فــاز الــزمـــان و لا تقـــدم **** فيا خيب ظنينـــي فـــي زمــــاني

رأيـت حبيب قلبــــي حـــل أول **** و قـــد حـــل الزمـــان وراه ثـاني

بخصــر كلمـــا مـــر الحبيب **** فقـدت الـوعـــي و انتحـــــر اتزانــي

أجــــاد الجيــــد مـن ســواه جيــدا **** أدق بـــأن يحــــاكى غــصن بان

رأيت اللــؤلـــؤ المنظــوم فـــي ثغـــــ ــــره إذ مــــا تبســم مـت فانـــي

رأيت العيـــن قـــد مــــالت و ولـت **** إلـــي كــي أراهــا أو تــراني

فــأرميـهــا و ارميـهــا سهــامــا **** و مقلتــه كــأن بهــا هـــوانـــي

ترى سهمي و عنـه تميـــل ظلمــا **** تناءى عن سهــامي و اتقاني

فـأطلـقـت اليميـن بــأن أصــوب **** تجاهه كل سهـــم مـــن مكـــاني

و مـــر اليـــوم عـــــام ثـم عـــام **** و لستـــم تعلمون ، فكم رماني

رميت جمالـه حتــــى أرانــــي **** نحلت من الرمــــاية ثـــم فــــداني

فصرنـــا فــي الهــوى مثــال بيت **** قـــرأته في كتاب الأصفـهاني

أعـلمــه الرمـايـة كــل يــــوم **** فلــــما اشتــــد ســـاعده رمـــاني

 

مجـــــوج نبيـــــل


فراق محتوم

 

دعا القلب عينــي و هـــو فــــي كرب ** فلبـــــــته العيـــــون تفديـه و تدمع ُ

و قالت لــــه مــالك تبكي تحسرا  **  فقـــال و هــل لي سوى الدمــع ينفعُ

أتى الموت دارنا علـى حين غــــرة  ** و راح يفــــرق الشمــــل و يجمــــع ُ

يفــرقنــــا فيعلــــو الدمــــع أوجــــه ٌ  **  لــو اجتمعت رأيتـــــها تتــــــوجع ُ

فتبكــــي الفقيـــد أعيـنٌ و القلـوب في ** قراراتـها حــــزنٌ و هـــي تتقطع ُ

و من شدة الحـزن عليـــه كأنهــا تــرى ** الشمس قد غابت من حيث تطلـع ُ

لقــد مـات والــــدي نـــوار ُ و حســـرتي ** عليــه تفــــوق كل مـــا تتــــوقـع ُ

حلت بنـــا صائبـــــة المـــــــوت ، هل هنــــاك أمــرٌ من المــوت أمر و أفظـع ُ

تفلـق هامــــات الرجـــال و قلمــــا ** تهتـــــز هامــــات الرجــــال فتفــــزع ُ

فكم ، كم تمنينـــا شفــــاءك والـــدي ** و من تمنينــا كـــان المـــوت أسرع ُ

فبكينــاك حتــــى العيــــون إذا بها ** نــامت و كــــانت لا تـــــزالك تدمـــــع ُ

و في الغد شيعنـاك خيــر جنـــازة ** ســرنا بهـــا و النــاس تدعوا و تخشع ُ

ارحمـــــه يا رب العبــــاد فــــإنك ** لأرحــــــمُ من يرفــــق ْ بعبـــد و يشفع ُ

و اغفـــر ذنـــــوبه ، و أسكنه جنة ً ** للخلـــد يحــــــي بهـــــا و يمتــــــع ُ

و أََلهمْ ذويه الصبر ، فالصبر نعمة ٌ ** فليس و ما لهم سوى الصبرُ ينفع ُ

فهـــذا هو المـــوت كأنــــه سهـــــم ٌ ** من قــــوس أعمـى يرميـــه فيقـْـلع ُ

مجـــــوج نبيـــــل   


يا ليتها لا ترمش المقل

تأتـي بذاتـي إذا مـا أنت جيت و إن ***** تغـدو فـذاتي إلـى عينيك ترتحل

لإن تنـاءت بنا أجسـادنا و ديــا ***** رنـا فـأرواحنا فـي البعـد تتصل

قد يشغل البال مـا سـواك يشغلـه ***** لكـن قلبــي ليـس عنك منشغـل

ترعـاك فـي ليلهـا عيني فتسهـرني ***** و النـار في داخـل الفؤاد تشتعل

أهـلا بنـار الهـوى دعهـا تحرقنـي ***** فيكتوي جرح النـوى و يندمـل

لن أشتـكي مـن نـار للحبيب فمـا ***** للقلب لـولاهـا شغـل و لا عمـل

لا تعجبن فـلا و ليـس مـن عجب ***** أن اشتهـي منه نـارا لا و لا تفـل

يا لهف نفسي على رأياه يا لهفـي ***** على جمـال غــزال ما لـه مثـل

يا لهـف نفسي على ثغـر به شفـة ***** ينساب منهـا ذاك الشهـد و العسل

يا لهـف نفسـي على وجـه به عين ***** تشفـى بنظرتهـا السقام و العـلل

كم تشتهـي شفتـي تلثيـم ثغـره لا ***** بل زرعهـا في كل جسمـه القبـل

تهتـز نفسـي إذا رأت خطــاه فـإن ***** رآه يدنـو منـي أدبـر المـلل

يمشـي إذا أقبـل الغـالي بـلا عجـل ***** و الخصـر يلتف حينا ثم يعتدل

كم تشتهي عينــي بــه مشاهـدة ***** يا حبـذا أنهـا لا ترمش المقـل

 

                مجــوج نبيـــل


                                ** زكاة الحسن **

يأتي بذاتـي لو أتــاني و إن بـدا ***** و يأخـذ ذاتـي لـو يسـافر غائبا

ترانـي إذا مــا قلت تبت فــإنني ***** إليـه و من ســواه أقبلت تـائبا

أنـا لا تسـرّ عينـاي لظـاهر ***** فقـط بل لمـن حسنــه قلبـا و قـالبا

هو الحسن لو بالغت في الوصف عامـداً ***** لأكذب في وصفـه ما كنت كاذبا

هو البـدر فـي كل تمامـه إن بـدا ***** هو الحسـن صافيه ومـا فيه شائبا

فلـو كـان نصف الحسن عـنده حاجب ***** و عـين فثانيـه عين و حـاجبا

إذا مـا زكـاة الحسن كانت فريضـةًََََ ***** فمـن حسنه الباهي ستؤخـذ واجبا

إذا شـئت أن تحصي عيـوبا له فلس ***** ت تحضى بعيب أو تجد فيه عائبـا

حبيبـي إذا أقبـل يمشـي تبختـراً ***** غـدت جنـةً أرضٌ، وكانت سباسبـا

خلت ساحـة الجمـال لـو جـاءها مبـا ***** رزا سيعـود أدراجـه غــالبا

فعينه سهـم و الحواجـب قوســه ***** إذا مـا رمى سهمـاً توجـه صائبا

يصيب الفــؤاد لـو رمـاه بنظـرة ***** إذا حـاول اجتنـابها كـان خـائبا

يخلفنـي طريــح أرض كــأنني ***** بعـدّ الجــراح قــاتلت كتــائبا

سعـدت لحظـي إذ أموت بسهمـه ***** و لسـت أنــا للاستغاثـة طــالبا

فلـو قيل لـي أتشـرب المـرّ دونـه ***** تمنيت أن أكــون للسـم شـاربا

لأنــه كلمــا رمـاني بأســهم ***** إليـه و مـن سـواه أقبلت تــائبا

حبيبـي إذا مـا ضمـني سيذيبنـي ***** و لـو ضـمّ تمثــالا لأرداه ذائبـا

و يرضى وصـالي إن طلبت وصـاله ***** و يمنـع وصل مـن لوصلـه طالبا


مجــوج نبيل

قتيل النوى

ذكراه مرت بي و الظلماء عاكفة

أشكو بعادا لست أشكو في حبي هجرانا

غاب حبيبي و الشوق إليه يقتلني

أصون دونه الهوى فيبلى قلبي اشجانا

كتمت شوقي جاهدا عساه لا لا ينجلي

لكن وجهي لم يستطع لشوقي كتمانا

يميتني نواه و الجوى فأرعى حبه

لا بارك الإله من عهده خانا

قبلت من بعد غيابه طيفه

أشكو إليه شوقا و حرمانا

عساه يأتيني على عجل عساه

عساه يأتيني الآن

فبسمتي كادت تموت و أدمعي

كأنها أنهار تجري و وديانا

سرت مقلتي به إذا رأت لؤلؤتيه

تعلوهما أشفار كحل و أجفانا

و ثغرة الفتان فيه مقلة بمقلتي

أرمقها فأعود الأدراج سكرانا

و جيد رئم جيده لو شبه

بالبان غصن البان ما بانا

فكل ذا به و يرتدي ملابسه

ماذا سيحدث لو أنه يمشي الأرض عريانا

قيل له بعد السؤال أنني قتيل للنوى

و أنني هانت حياتي و الهوى ما هانا

فاضت بالدمع عيونه و الليل يكاد ينجلي

و أقام فاتني بالعويل و الصراخ ألحانا

من ثم كلمني بالهاتف النقال و قال لي

خبرت عنك بدوني قد مت أحزانا

قلت له لا ترفع صوتك لو سمعتنا أمك

زلزال سيضرب الأرض أو قل بركانا

فقال لا تخف فقلن يمر بي أحد

فهاتفي أضع اليوم فيه كثمانا

قلت له احذر حبيبي فالليل ليس يؤتمن

للناس آذان و للجدران آذانا

و ارحم فؤادا من نواك معذب

ليس يراها من دون طلعتك الألوانا

قال نعم فقلت ، إني أحبك ألفا في مثلها

و صرت بالهوى أحبك ضعف ما كانا

من المذنب

 

لا تعجبوا من حالنا لا تعجبوا

من يا تراه المخطئ و المذنب

شعب يدافع عن أرضه أم

مستوطن دماء الأبرياء يسكب

مستغرب من صمتنا إسلامنا

و صوتنا كف بكف تضرب

يا حسرتاه نضرب كفنا بكف حسرة

تبت يد لا تضرب عدوها الغاصب

في نشرة الأخبار كل مرة

أرواح أبطال تموت و تسلب

أم يموت بين ذراعيها وحيدها

بحر من الدماء ليس منته

و جدة ستون عاما تسأل الزمان عن أحفادها

و طفلة زناد رشاش .... عليها يسحب

و أمها تغادر الدار التي نمت بها

و تهرب ....

في دارها دخان فسفور يغطي السماء

في دارها قنابل تموت في أحضان الأبرياء

و جارها له يد أبت ... عبوره الدواء

وجارها فرعون عصر يشتهي سفك الدماء

مازال مصاص الدماء ....

و أمة تظن أنها ترى مسلسلا فتعجب

** يا أمة الإسلام قومي و انظري..**

تلك الذراع تبحث ذراعها و لم تجد

و ذاك رأس ما له دون الرؤوس صاحب

هم الذئاب ما لها من رحمة

و نحن أسد ما لنا دون السباع مخلب

هم الكلاب ذيلهم و ذلهم تاريخهم

للظلم ينسبون ما ... إليهم الظلم ينسب

يا من سلبتم نومنا تأكدوا

 
من أن غالبا به الظلم سوف يغلب.


   
                                            مجــــوج نبيـــل

 
Aujourd'hui sont déjà 9 visiteurs (10 hits) Ici!
Ce site web a été créé gratuitement avec Ma-page.fr. Tu veux aussi ton propre site web ?
S'inscrire gratuitement